"دسر" و"أرامكو" و"دوسان" يعلنون تأسيس شركة طويق للصب والطرق في المملكة العربية السعودية

أول منشأة في المنطقة توفر خدمات الصب والطرق تحت سقف واحد

سيتم استكمال عمليات الصب الرملي والطرق بالقالب المفتوح بمرافق التشغيل الآلي بهدف إنتاج 60 ألف طن سنوياً

ستوفر المنشأة حوالي 1400 وظيفة مباشرة

    من المخطط أن يتم تشغيل المنشأة في الربع الأول من عام 2025م

الرياض -  18 يناير 2022: اعلنت الشركة العربية السعودية للإستثمارات الصناعية (دسر)؛ وأرامكو، وشركة دوسان الكورية الجنوبية المحدودة للصناعات الثقيلة والإنشاءات (دوسان)، التابعة لمجموعة دوسان؛ عن تأسيس شركة طويق للصب والطرق والتي تعمل على إقامة مشروع مشترك لإنشاء

وامتلاك وتشغيل منشأة متكاملة عالمية المستوى للصب والطرق في مدينة رأس الخير الصناعية بالمملكة العربية السعودية.تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع 60,000 طن سنوياً من منتجات متعددة تستخدم لتزويد شركات تصنيع المعدات الأصلية ( OEMs) والمصنعين المحليين في مجالات عديدة تتضمن تصنيع الحفارات ومعدات الحفر والمحركات والخدمات البحرية،  بالاضافة إلى تزويد السوق المحلي بالموارد اللازمة لإنتاج معدات التصنيع والتشغيل مثل الصمامات، والمضخات، والضواغط، ورؤوس الآبار، وحواف الأنابيب، والمبادلات الحرارية، وتوربينات الغاز، والرياح. وذلك بالاعتماد

على عمليات الصب الرملي والطرق بالقالب المفتوح بشكل أساسي، إلى جانب كفاءات التشغيل الآلي.

حيث يستهدف المشروع تغطية الطلب المحلي من تلك المنتجات مع خطط للتوسع خارجيًا في الأسواق الإقليمية.وستطبق المنشأة الواقعة في مدينة رأس الخير الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية وتنتهج أعلى سبل العمل عالية الكفاءة لتوفير منتجات مصنعة فائقة الجودة. وسيعتمد المشروع على الخبرات المحلية في العديد من تخصصات التصنيع عالية الجودة، ومن المتوقع أن يوفر نحو 1400 وظيفة مباشرة على أن يدخل حيز التشغيل التجاري بحلول الربع الأول من عام 2025م.

وبهذه المناسبة صرح الدكتور رائد الريس، الرئيس التنفيذي لشركة دسر: " نسعى من خلال هذه الاستثمار الاستراتيجي الى فتح المجال لتنمية وتطوير عدد  كبير  من الصناعات التحويلية بما يتماشى مع توجهات رؤية المملكة 2030.  فمن شأن هذا المشروع توطين نسبة كبيرة من سلاسل الامداد في عدة قطاعات صناعية حيوية ابرزها( صناعة النفط و الغاز، والقطاع البحري، صناعة المركبات، ومجالات الدفاع). ونعمل على أن يسهم هذا المشروع في تعزيز مساهمة المحتوى المحلي، والناتج المحلي للقطاعات غير النفطية.

مما يساعد في تسريع وتيرة نمو وتطوير قطاع الصناعات التحويلية في المملكة، و نقل الخبرات الفنية المتطورة التي يملكها شريكنا التقني (دوسان) في قطاع الصب والطرق، والتي سوف يستفيد منها أبناء وبنات الوطن وأضاف: "يعد هذا المشروع فريد من نوعه حيث أن المنشأة جمعت بين قدرات الصهر  والصب والطرق والتشغيل الآلي تحت سقف واحد. واختتم د. الريس بقوله: (لم يكن ذلك ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير محمد والجهات الحكومية المتعددة وأبرزها وزارة الطاقة، وزارة الاستثمار، وزارة الصناعة والثروة المعدنية. والشكر موصول الدعم الكبير من الملاك والمجلس.".من جانبه قال وليد السيف، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الجديدة في شركة أرامكو: "سيلعب هذا المشروع دوراً فعالاً في تمكين العديد من سلاسل القيمة الصناعية، وسيساعد على تعزيز الإنفاق المحلي لشركات تصنيع المعدات ، الأمر الذي سيدعم المحتوى المحلي لهذه الشركات في نهاية المطاف بما يتماشى مع أهدافنا للتوطين.

وستنتج المنشأة معدات الصب والطرق الجاهزة وشبه الجاهزة لتلبية الطلب المحلي المتمثل بشركة أرامكو السعودية، فضلاً عن تلبية الطلب الحالي لقطاعي الطاقة والصناعة، , بالإضافه للتوسع في المستقبل لخدمة منطقة دول مجلس التعاون الخليجي . ومن المتوقع أيضًا أن يكون المشروع  بمثابة محفز لإطلاق وتأسيس شركات صناعية داخل المملكة مستقبلأ".واختتم جي وون بارك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات، قائلاً: "ينطوي هذا المشروع على أهمية خاصة كونه يتيح لنا إحراز تقدم كبير على مستوى المشاريع الخارجية من خلال امتلاكنا لتكنولوجيا الصب والطرق الخاصة بنا، كما سيخدم العديد من الصناعات السعودية، وسيعمل كمنصة لتقديم خبراتنا محليًا في مجالات الأعمال الناشئة الأخرى مثل مصادر الطاقة المتجددة الجديدة التي تنشط فيها دوسان".

اقرأ المزيد

شركة دسر والشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” و"فيجياك أيرو" تطلق مشروعاً مشتركاً لتصنيع مكونات هياكل الطائرات

جدة – 4 ديسمبر 2021م:

أعلنت الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دُسر) عن توقيع اتفاقية مشروع مشترك مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، ومجموعة فيجياك أيرو FIGEAC AÉRO الفرنسية، وتأسيس شركة "سامي فيجياك أيرو للتصنيع ذ.م.م." بهدف بناء منشأة تصنيع عالي الدقة في المملكة العربية السعودية لإنتاج مكونات هياكل الطائرات. وتم الإعلان عن المشروع المشترك خلال منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي الذي انعقد على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية، إذ تم توقيع الاتفاقية من قبل المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، والأستاذ جان كلود مايار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيجياك أيرو والدكتور رائد الريس الرئيس التنفيذي للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية “دسر”. ويسعى المشروع المشترك إلى تطوير قدرات المملكة في صناعة هياكل الطائرات، بالإضافة إلى تدريب المهندسين والفنيين السعوديين للعمل كجزءٍ من هذا المشروع، وأيضاً تعزيز توطين صناعات الطيران العسكرية والمدنية تماشياً مع رؤية المملكة 2030. وستركز المنتجات الأولية على تصنيع وتجهيز السبائك الخفيفة (الألمنيوم) والمعدن الصلب (التيتانيوم) لأجزاء الطائرات.

وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية: "يؤكد إطلاق المشروع المشترك على التزامنا في شركة SAMI بدعم تطوير قطاع قوي للصناعات العسكرية المحلية في المملكة العربية السعودية. فنحن نهدف من خلال بناء شراكات متينة بين شركات محلية من جهة وشركة عالمية كبيرة من جهة أخرى، إلى تسريع عجلة توطين التقنيات المتقدمة في مجال صناعة هياكل الطائرات؛ وبالتالي، زيادة التدفقات الاستثمارية وخلق فرص عمل عالية الجودة للشباب السعودي، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030."

وبدوره، قال م. وليد بن عبد المجيد أبوخالد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية: "يأتي إطلاق المشروع المشترك كخطوةٍ مهمةٍ في مسيرتنا لدعم منظومة الطيران والفضاء في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال الشراكات العالمية الاستراتيجية. فنحن قادرون من خلال التعاون المشترك بين الشركات الثلاث مع الجهات المختصة والمُشرِّعة المحلية، على تحديد الفرص لنقل التقنية والخبرات إلى المملكة؛ وبالتالي، تطوير المحتوى المحلي وإيجاد فرص مميزة في قطاع تصنيع هياكل الطائرات التجارية والعسكرية على حد سواء".

من جهته، قال الأستاذ جان كلود مايار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيجياك أيرو: "في ظل الأوضاع الراهنة وعدم وضوح الرؤية على المدى القصير، فإن إتمام هذه الشراكة سيخلق فرصة حقيقية بالنسبة لشركة فيجياك أيرو، وسيمكننا من الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط، ودخول أسواق المعاوضة العسكرية والصناعية التجارية في المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من أن حصتنا في شركة سامي فيجياك أيرو للتصنيع ذ.م.م. ستكون ضئيلة، إلا أن الاستثمارات المستقبلية لهذه الشركة السعودية سيتم دعمها من قِبَل مجموعة متينة من الشركاء المصرفيين على الصعيد المحلي والدولة ككل. كما سنلعب دوراً حاسماً في إرساء أسس مستقبل قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية".

وقال الدكتور رائد بن ناصر الريس الرئيس التنفيذي للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دُسر): "يشكل هذا المشروع المشترك علامةً فارقةً في الجهود التي نبذلها من أجل تطوير سلاسل القيمة الخاصة بالمعادن الصناعية لاستخدامها في واحدٍ من أهم المجالات، ألا وهو الطيران والفضاء. وفي حين يتماشى المشروع المشترك مع مساعي دُسر إلى تنمية الصناعات الإستراتيجية في المملكة العربية السعودية، فسيكون من شأنه ربط المملكة بسلسلة الإمداد العالمية الخاصة بمصنعي معدات الطيران والفضاء الأصلية، وإفساح المجال لتطوير هذه الصناعة داخل المملكة، فضلاً عن تحفيز نموها المستقبلي. بالإضافة إلى ذلك، سيُمكِّن المشروع المشترك من نقل المعرفة التشغيلية إلى المملكة وتوطين تصنيع مكونات هياكل الطائرات".

يأتي المشروع المشترك في أعقاب توقيع مذكرة اتفاق خلال معرض باريس الجوي عام 2019، وقد تم الانتهاء من تأسيسه بعد استلام جميع الموافقات التنظيمية اللازمة من الهيئة العامة للمنافسة السعودية، والتي أصدرت شهادة عدم ممانعة في ما يتعلق بإتمام الاندماج الاقتصادي بين الشركات الثلاث. كما نجح المشروع المشترك في تأمين الموافقات من خمس مناطق أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي. وسيتم توزيع الأسهم في الشركة الجديدة بين شركة فيجياك أيرو كمساهم أقلية، وشركة "سامي دُسر للأنظمة الجوية ذ.م.م."، وهي شراكة بين شركة SAMI ودُسر.

وسيشمل المشروع الذي يمتد على مدى عشر سنوات، سلسلةً من الاستثمارات الكبرى التي معظمها سيُموَّل من مؤسسات مالية محليّة، بما في ذلك إطلاق وحدة إنتاج جديدة في موقع شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC في جدة. ويتم حاليا تشغيل أربعة اجهزة متطورة خماسية المحاور يتم التحكم بها رقمياً بإستخدام الكمبيوتر (CNC) بالإضافة إلى معدات الإنتاج الداعمة، لتصنيع المنتجات الأولية بحلول نهاية العام الجاري.

وتستهدف المرحلة الأولى توسيع المنشأة، والتي من المقرر استكمالها بحلول عام 2024 بإجمالي استثمار بقيمة 50 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل تقريباً 187.5 مليون ريال سعودي)، بما في ذلك المعدات، والبنى تحتية، وبرامج التدريب والتأهيل. كما تستهدف هذه المرحلة تحقيق إيرادات قدرها 10 ملايين دولار أمريكي (أي ما يعادل تقريباً 37.5 مليون ريال سعودي) بحلول نهاية العام 2024. وسيتم تزويد شركة "سامي فيجياك أيرو للتصنيع ذ.م.م." بـ 14 وحدة معدات متطورة، فضلاً عن توظيف أكثر من 60 شخصاً.

والجدير بالذكر أن المشروع المشترك "سامي فيجياك أيرو للتصنيع" تأسّس من خلال عقد خدمات بقيمة حوالي 40 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل تقريباً 150 مليون ريال سعودي)، تقوم بموجبه مجموعة فيجياك أيرو بتزويد شركة "سامي فيجياك أيرو للتصنيع ذ.م.م" بالدعم الصناعي والتقني ونقل المعرفة الصناعية. وعلاوةً على ذلك، سيتعاون الشركاء الثلاثة مع السلطات السعودية والهيئة المُشرِّعة لتحديد فرص التوطين والاستفادة منها في كل من القطاعين التجاري والعسكري.

اقرأ المزيد

دسر، أرامكو السعودية وهيونداي للصناعات الثقيلة تطلق أول مشروع لتصنيع وتوريد المحركات البحرية بالمنطقة

وقعت كل من الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر)، وشركة أرامكو السعودية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة (HHI) اتفاقية تنشأ بموجبها مشروعاً مشتركاً لتصنيع محطات الطاقة البحرية والكهربائية الثنائية ورباعية الأشواط والمضخات البحرية، وذلك في منشأة صناعية يكون مقرها مدينة رأس الخير الصناعية بالمنطقة الشرقية.

وسيقوم المشروع المشترك، والذي يعتبر أول منشأة لتصنيع المحركات البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتصنيع المحركات والمضخات البحرية التي تشغل السفن والمعدات البحرية المساعدة والمولدات الكهربائية وأنظمة الدفع. كما سيتم استخدام محركاتها المنتجة في دفع السفن التجارية وتوليد الطاقة الكهربائية وكمضخات لزيت الشحن وفي منصات الحفر البحري.

وستستفيد المنشأة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة على مفترق طرق التجارة الدولية بين القارات الثلاث، مما يمثل خطوة أخرى في سبيل تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي إقليمي فريد للتجارة البحرية العالمية.

حضر حفل التوقيع المشترك كل من الدكتور رائد الريس، الرئيس التنفيذي لدسر والمهندس أمين الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، والسيد محمد العساف، نائب الرئيس لتطوير الأعمال، والسيد كي دونج لي، نائب الرئيس التنفيذي الأول لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة.

وعلق الدكتور الريس في هذه المناسبة قائلاً: "تمثل هذه الشراكة التزاماً منا بتمكين ودعم نمو القطاع الخاص المحلي من خلال إطلاق الإمكانات الاستثمارية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة." وأضاف: "يشكل هذا التحالف أولى مشاريعنا المشتركة مع منظمتين لهما ثقلهما على الصعيد العالمي، ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع شركائنا ومساهمينا لضمان استمرارنا في دعم الصناعات الوطنية تماشياً مع رؤية المملكة م٢٠٣٠."

واختتم بالقول: "من المتوقع أن يخلق المشروع أكثر من ٧٢٠ وظيفة، وسيشجع نقل المعرفة والدراية الصناعية إلى المملكة العربية السعودية. استثمارنا في هذه المشاريع يعكس سعينا الجاد لدعم مبادرات تنويع الاقتصاد المحلي من خلال انشاء ودعم سلاسل التوريد الصناعية المستدامة التي تلبي الطلب المحلي والإقليمي لسنوات مقبلة."

يعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة، وتمتلك أرامكو السعودية منه ما نسبته ٥‎٥‎%، في حين تمتلك دسر ١٥‎%، وهيونداي للصناعات الثقيلة النسبة الباقية التي تبلغ ٣٠%، وسيكون المشروع هو المورد الرئيسي للعديد من الصناعات البحرية المحلية و العالمية.

اقرأ المزيد

تعيين الدكتور رائد بن ناصر الريس رئيساً تنفيذياً ل دسـر

الرياض، ٨ أبريل ٢٠١٩: أعلنت الشركة السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر)، وهي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وأرامكو السعودية وسابك،عن تعيين الدكتور رائد بن ناصر الريس رئيساً تنفيذياً لها و ذلك اعتباراً من ١ ابريل م٢٠١٩.

يعد د. رائد الريس من الكوادر الوطنية التي تتمتع بسيرة مهنية متميزة وخبرة واسعة تمتد لنحو عشرين عاماً، شملت عدة مجالات منها المصرفية الاستثمارية والاستثمارات المباشرة. كما يملك د. رائد سجلاً حافلاً من الإنجازات أكد من خلاله قدرته على وضع بصمة واضحة في العديد من المؤسسات المالية التي تولى فيها مناصب قيادية. كما أن له إسهامات كبيرة من خلال مشاركاته المتعددة والمتنوعة في مجالس ادارات العديد من الشركات وعدد كبير من اللجان التنفيذية والاستشارية لمؤسسات رائدة في القطاعين العام والخاص تعمل في مجالات أساسية كالطاقة والصناعة والخدمات.

وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ محمد بن عبد الله أبونيان، رئيس مجلس إدارة (دســر): كلنا ثقة في قدرة د. رائد على قيادة دسر بفاعلية لتنفيذ استراتيجية الشركة الهادفة لفتح آفاق قطاعات صناعية جديدة تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة م٢٠٣٠ من خلق للوظائف وتنويع لمصادر الدخل، وذلك بعد نجاح مرحلة التأسيس والبناء التي قادها بنجاح المهندس رشيد الشبيلي خلال فترة عمله مع الشركة.

وبدوره، قال الدكتور رائد: أعتز بثقة المجلس باختياري لقيادة ’ دسر ‘وسأعمل جاهداً أنا وزملائي لمواصلة المسيرة التي بدأها زميلي المهندس رشيد الشبيلي، والبناء على ما تحقق من نجاحات، بهدف تحقيق تطلعات مجلس الادارة والملاك من الشركة، ووضع الشركة في المكانة التي تستحقها على خارطة الاستثمار في المملكة كواحدة من أبرز الجهات الداعمة لتحقيق رؤية المملكة م٢٠٣٠، وذلك عبر إبرام وتفعيل شراكات قيّمة ومثمرة مع جهات عالمية رائدة.

خلال مسيرته المهنية شغل د. رائد عدة مناصب قيادية في شركات كبرى بالمملكة العربية السعودية منها نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المصرفية الاستثمارية في الراجحي المالية، والتي انتقل منها لتولي منصب الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) مطلع عام ٢٠١٤م، وذلك قبل عمله مستشارا لمعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بداية من شهر مايو م٢٠١٧ وحتى التحاقه بشركة دسر. يحمل الدكتور رائد بن ناصر الريس درجة الدكتوراه، والدبلوم العالي في مناهج وطرق البحث، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة. كما يحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد الإسلامي مع مرتبة الشرف من جامعة الإمام محمد بن سعود.

اقرأ المزيد

دسر تواصل الاستثمار في التنمية الصناعية بالمملكة

في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دسر» لتنمية قطاع الصناعة في المملكة، أعلنت دسر عن توقيعها عدداً من مذكرات التفاهم مع مجموعة من أهم الشركات الرائدة على مستوى المنطقة والعالم في قطاعات صناعة السيارات والكيماويات التحويلية والمعادن الصناعية. وأعلنت الشركة عن خططها الاستثمارية الجديدة خلال حفل إطلاق «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية» والذي عقد في الرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

 

وتمثل مذكرات التفاهم محطة متقدمة في طريق تحقيق مهمة «دسر» نحو المساهمة في تطوير قطاعات صناعية استراتيجية للمملكة بالتعاون مع الشركات الصناعية العالمية. تشمل مذكرات التفاهم مجموعة من الاستثمارات الكبرى في المملكة، على رأسها الاستثمار في سلاسل الإمداد لصناعة المركبات وصيانتها و قطع الغيار الصناعية. كما تشمل مذكرات التفاهم تحديد الخطوط العريضة لإطلاق مشروع لتوفير المنتجات الكيماوية السائلة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالشراكة مع (سابك) تحت مظلة مبادرتها الوطنية نُساند، لإنشاء منصة تعبئة وتوزيع تخدم احتياج السوق السعودي والإقليمي من هذه المنتجات. وكشفت مذكرات التفاهم أيضاً عن خطط «دسر» للاستثمار في شركة صناعية متخصصة لإنتاج الألومنيوم المستخدم في صناعة الطائرات والسيارات. وتؤكد هذه الخطط من جديد على التزام دسر بلعب دور ريادي في إنشاء قطاع صناعي محلي مزدهر وتنميته، وخلق فرص عمل متقدمة للمواهب المحلية الماهرة.

وقال المهندس رشيد الشبيلي، الرئيس التنفيذي لشركة دسر «نشهد اليوم إنجازاً مهماً في مسيرة دسر، فمذكرات التفاهم التي تم توقيعها تمثل ركائز أساسية لتحقيق استراتيجيتنا للنهوض بمختلف القطاعات الصناعية من خلال الاستثمار المشترك بها، فضلاً عن أنها عامل محوري في تحفيز نشاطات الاستثمار الصناعي للقطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة بصورة أوسع. وأؤكد أن مهمة دسر الرامية إلى تسريع التنمية الصناعية في المملكة يدعمها مساهمونا، صندوق الاستثمارات العامة وأرامكو السعودية وسابك، والذين يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التصنيع بالمملكة. كما أن جهودنا تتم بتنسيق مشترك مع الجهات والبرامج الحكومية الداعمة، ومنها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وبرنامج التجمعات الصناعية والصندوق الصناعي السعودي وهيئة تنمية الصادرات السعودية، بما يؤدي في المحصلة إلى تعزيز القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية في المملكة وتعميق مشاركة القطاع الخاص فيها».

وأضاف الشبيلي «تتضافر جهود الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص معاً لتنمية الصناعة الوطنية وإنشاء مناخ محفز للاستثمار، وأدى هذا التعاون لتحقيق هدفنا المشترك في خلق قطاع صناعي وطني واعد ونشط».

ويتمثل دور «دسر» الأساسي في أن تساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي بعيداً عن قطاع النفط من خلال إنشاء الشركات الرابحة في قطاعات صناعية محددة ذات أهمية استراتيجية، بما يشكل حافزاً رئيساً لتوطين الصناعة وخلق الوظائف في إطار رؤية ٢٠٣٠م للمملكة العربية السعودية.

اقرأ المزيد

١٥ قطاعاً سعودياً يستعرضون تجارب الطاقة والتنمية الوطنية في أبوظبي

الرياض ٢٥ ربيع الآخر ١٤٣٩ هـ الموافق ١٢ يناير ٢٠١٨ م واس تشارك المملكة، ممثلة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، و ١٤ قطاعًا سعوديًا مختصًا في مجالات : الطاقة، والصناعة، والكهرباء، بجناح تفاعلي في أسبوع أبو ظبي للاستدامة ٢٠١٨م، الذي تبدأ فعالياته غدا، وتستمر حتى ٢٠ يناير الجاري، مشتملاً على عدد من المؤتمرات، وجلسات العمل، تقام تحت سقفٍ واحد، بمشاركة قادة الفكر، وصناع السياسات، وكبار رجال الصناعة، والمهتمين بشؤون البيئة في العالم، لبحث موضوعات : الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة .

وتضم القطاعات السعودية : شركة أرامكو، صندوق التنمية الصناعية السعودي، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، شركة سابك، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الشركة السعودية للكهرباء، الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مُدُن)، البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، المركز السعودي لكفاءة الطاقة، مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وشركة دُسُر.

وتأتي مشاركة المملكة في إطار الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق وتمكين الاستدامة في الاقتصاد الوطني والبيئة والموارد، ولترسيخ قيم وممارسات الاستدامة في المجتمع بما يتماشى مع أهدف وتطلعات رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث ستستعرض العديد من الجهات المشاركة مبادراتها ومشاريعها المستقبلية في رفع مستوى كفاءة الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة، وتطوير تقنيات حديثة ومبتكرة لتعزيز الاستدامة، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة .

وسيقدم الجناح السعودي عددًا من المحاضرات وجلسات النقاش المتخصصة خلال الفترة من ١٥- ١٧ يناير، تشتمل موضوعات في مجالات الطاقة المتجددة، ومستقبل الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، والتنمية المستدامة، والتدوير، والموارد المائية، والمشروع الوطني للطاقة الذرية، وتوطين قطاع الكهرباء والخدمات المرتبطة به، والطاقة الشمسية ومنظومة القيمة المرتبطة بها.

>يُذكر أن أسبوع أبوظبي للاستدامة، وما يشتمل عليه من مؤتمرات ومنتديات ومعارض، هو فعالية عالية المستوى تجمع الشخصيات والجهات المعنية لمناقشة موضوعات الاستدامة في العالم، ويهدف إلى تعزيز ورفع مستوى الوعي لأهم التوجهات الاجتماعية والاقتصادية لتشكيل مسار التنمية العالمية المستدامة، وتمكين المجتمعات من إدراك وتفعيل استراتيجيات الحد من التغيرات المناخية.

اقرأ المزيد

أرامكو ودسر وهيونداي تتعاون في تصنيع المحركات وسلسلة التوريد

AM الظهران: الوطن ٦٠-٧٠-٧١٠٢ ٢٨:١٢ وقعت أرامكو السعودية، والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية «دسر»، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال تصنيع المحركات والمضخات في المملكة. وتؤطر مذكرة التفاهم هذه تعاون الأطراف المذكورة من خلال إقامة مشروع مشترك لتغطية مجالات من بينها تصنيع المحركات الثنائية والرباعية الأشواط، وكذلك المضخات البحرية. وسيضطلع المشروع المشترك المقرر أن يكون في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية بإنتاج المحركات والمضخات، وبيعها وتقديم خدمات ما بعد البيع، ويتوقع أن يُسهم في تعزيز آفاق التعاون مع المبادرات الأخرى في مدينة رأس الخير الاقتصادية، الواقعة في المنطقة الشرقية من المملكة.

المحركات الرباعية يقوم هذا المشروع المشترك الجديد، تحديدا، بتصنيع المحركات الرباعية الأشواط التي ستحمل العلامة التجارية (HiMSEN) التابعة لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، وسيكون بمثابة مركز إنتاج إقليمي لدعم الطلب المتزايد على الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما سيوفر المشروع المحركات التي تحمل العلامة التجارية (HiMSEN) للقطاع البحري ومحطات الكهرباء في المنطقة، وذلك من أجل تعزيز تواجد العلامة التجارية في السوق، وسيعمل المشروع الجديد بموجب ترخيص من شركة مان وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة لتصنيع وصيانة المحركات الثنائية الأشواط.

مقومات النجاح حدد الشركاء مجموعة من مقومات النجاح الاقتصادية والاستراتيجية الداعمة للمشروع المشترك الجديد، من بينها انخفاض تكاليف الإنتاج بسبب فاعلية إمدادات مكونات الحديد والصلب الجاهزة، واللازمة للمحركات والمضخات من مرفق صب وتشكيل المعادن في مدينة رأس الخير، والتكاليف الثابتة والمتغيرة المتعلقة بدمج تصنيع المحركات الثنائية والرباعية الأشواط في مرفق واحد، والميزة التنافسية الخاصة بنقل هذه المحركات عبر مصادر دولية أخرى، وزيادة الطلب على المحركات الرباعية الأشواط بوصفها أنظمة تكميلية أو احتياطية لتوليد الكهرباء بما يدعم الطلب المتزايد على توليد الطاقة من المصادر المتجددة ومحطات الكهرباء الجديدة الموجودة في المناطق النائية، والطلب على المحركات والمضخات في التطبيقات البحرية القادمة من المشروع المشترك، بالإضافة إلى عدد من الميزات الداخلية الأخرى المتعلقة بمساهمة كل شريك في الصفقة.

ومن المرجّح لهذا المشروع المشترك أن يوفر أكثر من ٦٥٠ وظيفة مباشرة، ومزيد من فرص العمل في قطاع المحركات وسلسلة التوريد البحري. ويستعد أطراف مذكرة التعاون للمشاركة في إعداد الدراسات اللازمة من أجل التوصل إلى قرار نهائي بشأن الاستثمار في هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيل مرفق التصنيع بحلول نهاية عام م٢٠١٩.

اقرأ المزيد

دسر و جنرال إلكتريك توقعان اتفاقية مشروع مشترك في قطاع الطاقة بقيمة تتجاوز مليار ريال سعودي

  • انطلاقاً من رؤية السعودية ٢٠٣٠م، دسر و جنرال إلكتريك تدعمان نمو القطاع الصناعي في المملكة
  • استثمارات مشتركة من دسر وجنرال إلكتريك لتعزيز الإمكانات الصناعية المحلية في الدمام

الدمام، المملكة العربية السعودية، ٢٤ مايو م٢٠١٧: وقعت دسر (الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية) وجنرال إلكتريك، المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE، اتفاقية مشروع مشترك بقيمة أكثر من مليار ريال سعودي. جاء هذا الإعلان في أعقاب لقاء القمة الذي جمع في وقت سابق من الأسبوع الحالي بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تمثل الاتفاقية الجديدة جزءاً من مذكرات التفاهم والشراكات المهمة مع المملكة العربية السعودية التي كانت قد أعلنت عنها جنرال إلكتريك في ٢٠ مايو.

وتشكل الاتفاقية خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية ٢٠٣٠م من خلال توطين صناعة التوربينات الغازية داخل المملكة العربية السعودية والمساهمة في تطوير سلسلة توريد صناعية عالمية في هذا القطاع. جاء ذلك بعد توقيع دسر و جنرال إلكتريك العام الماضي لمذكرة تفاهم استراتيجية من المتوقع أن تثمر عن استثمارات مشتركة تقارب قيمتها ٣.٧٥ مليار ريال سعودي ضمن عدة قطاعات في م٢٠١٧.

وسيساهم المشروع المشترك في توفير الإمكانات اللازمة لتغطية معظم احتياجات المملكة من التوربينات الغازية سنوياً لتلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة. وسيؤدي هذا الاستثمار إلى تحقيق قيمة اقتصادية مضافة علاوة على دوره كرافد لنمو الاقتصاد الوطني وتوفيره لفرص العمل المثمرة بالتزامن مع تطوير سلسة التوريد المحلية بما يعود بفوائد ملموسة على الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة. وبموجب الاتفاقية، ستعمل جنرال إلكتريك و دسر على تعزيز الإمكانات الصناعية المحلية تحت شعار صنع في السعودية من خلال توسعة نطاق العمليات الصناعية، لا سيما في مجال تقنيات أجزاء التوربينات الغازية.

الالتزام بمسيرة التنمية الاقتصادية

وعلق معالي المهندس عبد اللطيف بن أحمد العثمان، رئيس مجلس إدارة شركة دسر: إن هذه الشراكة التاريخية بين ’دسر‘،  ذات الدور الاستراتيجي في الاستثمار و التطوير الصناعي، و’جنرال إلكتريك‘ الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، هي تجسيد لالتزام المملكة العربية السعودية بترسيخ موقعها كلاعب رئيسي في القطاع الصناعي العالمي، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤية السعودية م٢٠٣٠. وسيساهم المشروع المشترك الجديد بدور جوهري في بناء منظومة صناعية محلية أقوى في المملكة العربية السعودية. ومن خلال وضع أسس قوية لسلسلة توريد عالمية متكاملة، فإننا سنكون قادرين على استكشاف فرص تنموية جديدة تعود بالخير والفائدة على شعبي البلدين.

من جانبه قال المهندس رشيد بن محمد الشبيلي، الرئيس التنفيذي لشركة دسر: تحرص ’دسر‘ على تفعيل دورها كرافد حقيقي لخطط التنويع الاقتصادي وتحقيق القيمة المضافة وتطوير المواهب الوطنية، انطلاقاً من رؤية السعودية ٢٠٣٠م، وتتعاون مع أهم الشركاء العالميين لبناء منظومة عمل صناعية حيوية في المملكة تساهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني. وبفضل شراكاتها القوية في المملكة، وبالاعتماد على مواردها المالية ومرونة عملياتها وخبرتها الواسعة في السوق المحلية، أصبحت ’دسر‘ شريكاً استثمارياً مؤهلاً لدعم توسع عمليات الشركات العالمية في المملكة ومختلف أسواق المنطقة. ويرسي هذا المشروع المشترك نموذجاً عالمياً جديداً لبناء منظومة العمل الصناعية التي تدعم نمو الاقتصاد المحلي، ونحن على ثقة بأن هذه الاستثمارات ستلعب دوراً بارزاً في ترسيخ مكانة المملكة كمحور عالمي رائد للتصنيع في قطاع الطاقة.

وقال بول ماكليني، الرئيس والمدير التنفيذي لخدمات الطاقة في جنرال إلكتريك للطاقة: تعكس الاتفاقيات الجديدة التزام ’جنرال إلكتريك‘ الجاد والمستمر تجاه رؤية السعودية ٢٠٣٠م، وتمثل تجسيداً لأولوياتنا التنموية وتركيزنا المتنامي على تطوير الإمكانات المحلية والتوطين. ولا شك بأن هذه الاستثمارات المتبادلة هي امتداد طبيعي للشراكة القوية التي تجمع بين البلدين، وترتقي بهذا التعاون إلى مستويات جديدة تتيح تسريع تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية الرئيسية، الأمر الذي سيكون له أثر إيجابي ملموس من حيث توفير فرص العمل وتطوير سلسلة التوريد وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود".

وبدوره قال جو ماسترانجلو، الرئيس والمدير التنفيذي لأنظمة طاقة الغاز في جنرال إلكتريك: تمثل هذه الاتفاقية امتداداً للحضور الراسخ الذي تتمتع به ’جنرال إلكتريك‘ في المملكة العربية السعودية منذ ثمانية عقود، حيث أصبح لدينا اليوم الإمكانات الحديثة المتكاملة التي تتيح لنا تصنيع مجموعة واسعة من التوربينات الغازية داخل المملكة. ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع ’دسر‘ لتقديم كل الدعم الممكن نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية ٢٠٣٠م، من خلال تصنيع التوربينات الغازية محلياً بالتزامن مع تقديم أفضل الخدمات لعملائنا في المملكة والمنطقة، وهو أمر في غاية الأهمية في ضوء استمرار نمو الطلب على موارد الطاقة.

وتشير تقديرات مجلس الطاقة العالمي إلى أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ستحتاج إلى ١٠ جيجاواط إضافية من الطاقة خلال السنوات العشر المقبلة، أي ما يعادل استثمارات بقيمة ١٨٠ مليار ريال سعودي في مشاريع جديدة لتوليد الطاقة. وعلى مستوى المنطقة، يزداد الطلب على موارد الطاقة بمعدل يصل إلى ٨ بالمئة سنوياً. وستساهم استثمارات دسر و جنرال إلكتريك في إيجاد حلول فعالة للاستجابة لهذه الاحتياجات عبر تزويد قطاع توليد الطاقة بأحدث المعدات والخدمات.

-انتهى-

 

ملاحظات للمحررين

 

حول دسر

تأسست دسر بموجب مرسوم ملكي في عام ٢٠١٤م من قبل صندوق الاستثمارات العامة (٥٠%)، وشركة آرامكو السعودية (٢٥%) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (٢٥%)؛ وذلك بهدف تنويع ودفع عجلة التصنيع في المملكة العربية السعودية. وتتمحور مهام الشركة حول تطوير شركات مستدامة وقابلة للنمو تسهم بشكل مباشر في تطوير ونمو القطاعات الصناعية الاستراتيجية وسلاسل التوريد الخاصة بها داخل المملكة. وستعمل الشركة على تعزيز التنويع الاقتصادي وتوطين سلاسل التوريد الصناعية وقدرات التصنيع في المملكة من خلال استثماراتها، وبذلك تسهم في حفز القطاع الخاص وأنشطة الاستثمار الصناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة. وتهدف الشركة أيضاً إلى توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل المميزة للمواطنين السعوديين من خلال استثماراتها المختلفة في القطاعات الصناعية المستهدفة. ويتوفر المزيد من المعلومات عبر الرابط www.dussur.com

لمحة عن جنرال إلكتريك

تعمل جنرال إلكتريك - الشركة العالمية المدرجة ضمن بورصة نيويورك تحت الرمز (GE) والمتخصصة بالحلول الرقمية الصناعية -  على تطوير القطاع الصناعي عبر تزويده بالآلات والحلول المرتكزة على البرمجيات والتي تمتاز بالترابط وسرعة الاستجابة والقدرة الاستباقية العالية. وقد أسست جنرال إلكتريك منصة GE Store بهدف تبادل المعلومات عالمياً، حيث تتيح لجميع الشركات إمكانية الوصول ومشاركة نفس التكنولوجيا والأسواق والهيكليات والأفكار. ويمكن لكل ابتكار جديد أن يحفز ويشجع على إطلاق مزيد من الابتكارات والتطبيقات ضمن القطاعات الصناعية المختلفة. وبفضل موظفيها المتمرسين وخدماتها وتقنياتها ومستويات التقدم لديها، تواصل جنرال إلكتريك إتاحة الفرصة أمام عملائها لتحقيق أفضل النتائج من خلال مواكبة آخر التطورات في القطاع الصناعي. ويتوفر المزيد من المعلومات عبر الرابط www.ge.com.

للمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بـ

بندر الغامدي مدير الاتصال والعلامة التجارية لدى دسر M +٩٦٦٥٦٥٦٨٥٦٥٦,  T +٩٦٦١١٨٢٦٥٠٠٠ Bandar.Alghamdi@Dussur.com

 

ستيفن ماكولين مدير الاتصال لدى جنرال إلكتريك في السعودية والبحرين ٦٤٠٤٩١٩٥٤٩٦٦+ stephen.mccallion@ge.com

كيلي هوم/ نيفين وليم أصداء بيرسون مارستلر، دبي، الامارات، هاتف:(٩٧١٤)٤٥٠٦٧٠٠، nivine.william@bm.com | kelly.home@bm.com

اقرأ المزيد

الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) و جنرال إلكتريك توقعان مذكرة تفاهم لإطلاق استثمارات مشتركة بقيمة ٣ مليارات دولار (١١.٢٥ مليار ريال)

إطلاق استثمارات مشتركة في قطاعات الطاقة والطيران والتقنيات الرقمية بقيمة تزيد على مليار دولار خلال العام القادم تليها استثمارات محتملة بقيمة ملياري دولار ابتداءً من عام م٢٠١٧

المشاريع الجديدة تشكل رافداً لرؤية السعودية م٢٠٣٠من خلال تنويع موارد الاقتصاد وتوطين سلاسل الصناعة وتفعيل دور القطاع الخاص والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير وظائف مميزة للشباب السعودي

جدة، المملكة العربية السعودية؛ ٢٣ مايو م٢٠١٦: وقعت الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) و جنرال إلكتريك (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمزGE)، مذكرة تفاهم للاستثمار المشترك في قطاعات استراتيجية تساهم في تطوير سلاسل القيمة الصناعية المحلية في المملكة العربية السعودية لتقدم خدماتها للسوق المحلية والاقليمية والعالمية.

وبناءً على ذلك، سيتم إطلاق استثمارات مشتركة بقيمة مليار دولار أمريكي (٣.٧٥ مليار ريال سعودي) بحلول عام م٢٠١٧، بالإضافة إلى استثمارات مجمّعة محتملة بقيمة <٢ مليار دولار أمريكي (٧.٥ مليار ريال سعودي) لدعم مشاريع في قطاعات الماء، والطاقة، والطيران، والتقنيات الرقمية ابتداءً من م٢٠١٧. ترمي هذه الخطوة بشكل رئيسي إلى تأسيس مشاريع داعمة لخطة التحول الوطني عبر المساهمة بتنويع القطاعات الصناعية والارتقاء بأدائها في المملكة العربية السعودية، وإثراء المعارف المتخصصة وتوفير فرص العمل المميزة للمواطنين. وسيتم العمل على تحقيق ذلك عبر تأسيس مشاريع مشتركة صناعية متطورة باستخدام أحدث التقنيات الرقمية والصناعية الحديثة. وستتعاون دسر مع جنرال إلكتريك في تطوير مجموعة واسعة من الحلول والتطبيقات الصناعية الرقمية بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار الرقمي محلياً. وستغطي حلول البرمجيات مجالات متعددة بما في ذلك تقنيات التطبيقات المتعلقة بتجميع و تحليل وإدارة البيانات الضخمة، وغيرها. في هذا السياق أفاد معالي المهندس عبداللطيف أحمد العثمان، رئيس مجلس إدارة دسر: تأتي هذه الاتفاقية الموقعة مع جنرال إلكتريك، لتأسيس مشاريع مشتركة والتعاون على الاستثمار في القطاعات الرقمية والصناعية التي تتمتع بمقومات نمو قوية، في مضمونها وأهدافها مع مهام الشركة والتي تصب في رؤية السعودية م٢٠٣٠ نحو تنويع موارد الاقتصاد الوطني. وتعمل دسر انطلاقاً من منهجها القائم على تطوير استثمارات في سلاسل القيمة الصناعية الاستراتيجية وتنفيذها في المملكة العربية السعودية، لدعم تطوير الإمكانات الصناعية المحلية وتوفير الفرص الوظيفية النوعية واستقطاب أحدث التقنيات وأفضل الاستثمارات. ولا شك بأن هذا التعاون الاستراتيجي مع جنرال إلكتريك يشكل رافداً حقيقياً نحو تحقيق هذه الأهداف، وسنعمل معاً للارتقاء بتنافسية الاقتصاد المحلي على المدى الطويل ودعم المساعي التنموية على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات”. من جانبه قال جيفري إميلت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك: يشرفنا أن نكون من أوائل الشركات التي تتعاون مع دسر لتحقيق الأهداف التنموية الاستراتيجية لرؤية السعودية م٢٠٣٠. وسنعمل معاً على تعزيز قدرات جنرال إلكتريك الحالية في المملكة من خلال تطوير وتصنيع المزيد من المعدات عالية التقنية محلياً، وإنشاء سلسلة توريد محلية قوية. وستسهم مذكرة التفاهم أيضاً في تعزيز ثقافة الابتكار الرقمي، في حين سيرسي الاستثمار والتعاون المشترك معايير جديدة في القطاعين الصناعي والرقمي في المملكة العربية السعودية." يشار إلى أن دسر هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك). وتعنى الشركة بتطوير قطاعات صناعية تنافسية على مستوى عالمي في المملكة، كما تعمل على دفع عجلة الاستثمارات فيها من خلال إقامة شراكات ومشاريع مشتركة مع قادة القطاع الصناعي في العالم.

اقرأ المزيد

الرئيس التنفيذي لـشركة دسر يستعرض رؤية الشركة للتنويع الاقتصادي خلال منتدى الصناعات التحويلية

الخبر، المملكة العربية السعودية؛ ٩ مارس م٢٠١٦: أشار  المهندس رشيد بن محمد الشبيلي، الرئيس التنفيذي لـ الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر) إلى الدور المحوري الذي ستلعبه الشركة في تعزيز التنويع الاقتصادي للمملكة عبر تأسيس شركات ربحية من شأنها تحفيز الاستثمار الصناعي في الصناعات التحويلية. وجاء ذلك في كلمة ألقاها الشبيلي خلال مشاركته في منتدى الصناعات التحويلية السعودية بمدينة الجبيل، حيث قدم شرحاً مفصلاً حول دور الشركة في دعم البرنامج الوطني للتنويع الإقتصادي.

وشركة دسر هي مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية وشركة آرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وتهدف إلى دعم بناء قطاعات صناعية قادرة على المنافسة عالمياً. وستركز الشركة على الاستثمار في المملكة من خلال إبرام شراكات مثمرة مع قادة عالميين في القطاع الصناعي لتطوير مشاريع مشتركة مستدامة وقادرة على المساهمة بفعالية في تعزيز سلسلة القيمة التي تنطوي على أهمية استراتيجية في القطاع الصناعي.

واختار الشبيلي منتدى الصناعات التحويلية السعودية لإلقاء كلمته المهمة نظراً للمساهمة الكبيـرة لقطاع البتروكيماويات في تحقيق التنويع الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية خلال السنوات العشر الماضية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تـركي آل سعود قد أوجز على نفس المنبر المتطلبات الضرورية لنجاح شركات الاستثمار والتنمية مثل دسر. وقال الشبيلي في كلمته: إن الإنجازات اللافتة التي حققها قطاع البتروكيماويات في المملكة تشكل مصدر إلهام وخارطة طريق تهتدي بها شركتنا لتحقيق أهدافها الطموحة. واستناداً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي آل سعود وتماشياً مع الرؤية المتبصرة لقيادة المملكة، بدأت دسر مسيرتها التشغيلية مع استعدادها لتطوير قطاعات من شأنها توفير فرص عمل مجزية للأجيال المقبلة من المواطنين السعوديين.

وأضاف الشبيلي قائلاً: بالرغم من تسارع وتيرة التنويع الاقتصادي في المملكة خلال السنوات الأخيرة بما في ذلك تعزيز مشاركة القطاع الخاص وإطلاق العديد من المبادرات الحكومية، إلا أنه يتعيّن علينا بذل المزيد من الجهود للمضي قدماً في أجندتنا بهذا المجال.

وأضاف الشبيلي: لا تزال المملكة تستورد جزءاً كبيراً من المعدات والخدمات في مجال الصناعات التحويلية وخصوصاً في القطاعات التي تشهد معدلات طلب كبيرة، وهذا يمثل فرصةً واعدةً لم يتم استغلالها بشكل كامل حتى اليوم. ويعزى ذلك في جانب منه إلى أن طبيعة رأس المال في مثل هذه الاستثمارات الصناعية على المدى الطويل لا تــواكب رغبة القطاع الخاص في الإقـدام على المخاطرة؛ كمـا أن القطاعات الصناعية الجديدة تحتاج إلى مجمعات حاضنة لتمكين الاستثمارات. وبوصفها شركة استثمارية وتنموية جديدة، تواصل دسر تقييم القطاعات الرئيسية التي ستستثمر فيها. ولكن الشبيلي أكد بأن المعدات في قطاع الطاقة والمياه والكهرباء والمعدات والخدمات في قطاع النفط والغاز تخضع لدراسة مستفيضة في الوقت الراهن.

وأردف الشبيلي: ستتمحور استثماراتنا حول استكمال وتمكين عمل القطاع الخاص في المملكة، وتوفير فرص جديدة للنمو على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتم تعيين رشيد الشبيلي رئيسياً تنفيذياً لـشركة دسر في عام م٢٠١٥ بعد العمل لأكثر من ٢٠ عاماً في المناصب القيادية ضمن القطاع الصناعي بالمملكة والتركيز بشكل خاص على إنجاز وتطوير المشاريع المشتركة والضخمة. واستهلّ الشبيلي مسيرته المهنية بالعمل مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في مطلع التسعينيات، حيث تقلّد مناصب عديدة قبل أن يتم تعيينه نائب الرئيس للشؤون الهندسية وإدارة المشاريع.

واختتم الشبيلي: تتولى دسر إنجاز مهمة مشوّقة وحافلة بالتحديات. وبدعم من ’صندوق الاستثمارات العامة‘ و’سابك‘ و’آرامكو السعودية‘، فهي تمتلك المصداقية والموارد والمهارات والمكانة القوية التي تؤهلها لتطوير فرص اقتصادية جديدة تعود بالخير والفائدة على المملكة وشعبها للعقود المقبلة.

اقرأ المزيد