Author: admin

بتشريف صاحب السمو الملكي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وزير الطاقة، وبحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية؛ الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أعلنت الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية "دُسُر"، عن استحواذها على حصة في شركة إيتالماتش Italmatch الإيطالية، التي تُعدّ من الشركات الرائدة عالمياً في مجال الكيميائيات التحويلية وتأتي هذه الصفقة استكمالا لجهود دُسُر الحثيثة لتوطين التقنيات المتقدمة. وتشمل الصفقة زيادة رأس مال شركة إيتالماتش بمقدار 100 مليون يورو، ستستخدم في تطوير وإنشاء العديد من المصانع المتخصصة الواعدة في المملكة.

المعروف أن شركة إيتالماتش تتخصص في مجال تصنيع الإضافات المُحسِّنة للأداء، والحلول الخاصة بمعالجة المياه، ومواد صناعة البترول والغاز والبلاستك، ومثبطات اللهب، بالإضافة إلى العديد من المنتجات والتطبيقات التي تخدم قطاع الكيميائيات للعناية الشخصية. كما تم، في نفس المناسبة، الإعلان عن تدشين وافتتاح الشركة الوطنية للتصنيع بالإضافة والابتكار "نامي"، وهي مشروع شراكة استراتيجية بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية؛ دُسُر، وشركة ثري دي سيستمز الأمريكية، لإنشاء مركز للابتكار والتصنيع بالإضافة، هو الأول من نوعه في المملكة، وكان قد تم الإعلان عن هذه الشراكة في حفل إطلاق مشروعات دُسُر في نهاية شهر مارس عام ٢٠٢٢م. وستوفر شركة نامي حلولاً هندسية للطباعة ثلاثية الأبعاد والطباعة عند الطلب، وتوفير الاستشارات والتصاميم الهندسية، وخدمات الهندسة العكسية بالاستفادة من أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، كما يخدم هذا المشروع العديد القطاعات الرئيسة، منها قطاعات البترول والغاز، وصناعة السيارات، والطيران، والقطاع الطبي، وسيدعم هذا المشروع مسيرة التصنيع في المملكة من خلال توطين التقنيات المتقدمة، والإسهام في أمن سلاسل الإمداد، وبناء قدرات فريدة لوظائف المستقبل.

وشهدت المناسبة توقيع مجموعة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون استراتيجية، منها ثلاث اتفاقيات لشركة إيتالماتش، إحداها لتوريد الكلور والصودا الكاوية مع شركة الصناعات الأساسية الكيميائية، والثانية للتعاون الفني مع شركة معادن لتوطين منتجات كيميائية تُستخدم في معادن الفوسفات والألمنيوم والذهب، والثالثة مذكرة تفاهم لتوريد وتوطين منتجات معالجة المياه مع شركة بيكر بترولايت السعودية.

وثلاث اتفاقيات تعاونية للشركة الوطنية للتصنيع بالإضافة والابتكار نامي، أولها مذكرة تفاهم مع شركة معادن، لتطبيق وتطوير المخزون الرقمي لقطع الغيار، والثانية لبناء خارطة طريق للطباعة ثلاثية الأبعاد للرعاية الصحية، مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والثالثة مع الشركة السعودية للكهرباء لتوطين صناعة قطع الغيار المطبوعة، وتطوير حلول المخزون الرقمي، كما وقعت نامي مذكرة تفاهم مع شركة أرامكو السعودية للتعاون الاستراتيجي في الطباعة بالإضافة.

وبهذه المناسبة، أكّد الدكتور رائد الريس؛ الرئيس التنفيذي لشركة دُسُر أنه سيكون للمحفظة الاستثمارية التي تمتلكها دُسُر، اليوم، دور فاعل في تأمين سلاسل الإمداد والتوريد في المنطقة، والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة في المملكة، التي تمثل أحد أهم المعايير التي تلتزم بها دُسُر، إلى جانب نقل وتوطين التقنية والمعرفة اللازمة، مما يفتح آفاق استثمارية للقطاع الخاص، من خلال تمكين استثمارات مكملة في أنشطة الإنتاج والمعالجة والتوزيع.

المملكة العربية السعودية، 10 رجب 1444 هـ الموافق 1 فبراير 2023

احتفلت شركة "سيا الخليج سبيشال ستيل" المملوكة للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية "دسر" وشركة "سيا القابضة" الكورية بوضع حجر الأساس لإنشاء أول مصنع مختص في صناعة الأنابيب غير الملحومة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ في منطقة الشرق الأوسط يوم الأربعاء 10 رجب 1444 هـ الموافق 1 فبراير 2023 م في مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك".

وتم وضع حجر الأساس من قبل الرئيس التنفيذي لشركة "دسر" الدكتور رائد الريس والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سيا القابضة" السيد / تاي سونغ لي, بحضور كل من سعادة سفير جمهورية كوريا الجنوبية في المملكة السيد / بارك جون يونغ، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" الاستاذ/ أحمد السعدي، ونائب رئيس

مجلس إدارة شركة "سيا القابضة" السيد / إيوي سوك بارك، والمدير التنفيذي لشركة "سيا تشانغوون" السيد/ سانغ أون لي.

من الجدير بالذكر بأن شركة "سيا الخليج سبيشال ستيل" مشروع مشترك بين "دسر" و"سيا القابضة" يهدف الى إنشاء أول مصنع مختص في صناعة الأنابيب غير الملحومة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ في منطقة الشرق الأوسط بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف طن في السنة.

حيث تهدف اتفاقية أعمال الهندسة والمشتريات والانشاء التي تم الدخول فيها بين شركة "سيا الخليج سبيشل ستيل" وشركة "سندان العالمية" للمقاولات الى بناء المصنع على أرض تبلغ مساحتها 177845 متر مربع في مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" إحدى أكثر المدن الصناعية تطورًا في المملكة؛ وذلك لموقعها الإستراتيجي الذي يوفر خدمات صناعية متكاملة تشمل إمدادات المياه وخدمات الاتصالات كما أنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع بحلول عام 2024.

يعزز هذا المشروع من المهمة المشتركة لجميع الاطراف للنهوض بالقطاع الصناعي السعودي وخدمة صناعة النفط والغاز والطاقة والمياه في المملكة من خلال الاستثمارات الإستراتيجية والشراكات المحلية والعالمية.

بحضور كلٍ من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية الدكتور عبدالرحمن بن مؤيد القرطاس، وُقعت اتفاقية تستهدف دعم نمو واستدامة مشروع شركة طويق للصب والطَّرْق, وذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى دعم وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة، وتوطين الصناعة، وتنمية قطاع الصناعات التحويلية، لتعظيم القيمة المضافة التي تجنيها المملكة من الموارد المتاحة.

وبمناسبة توقيع الاتفاقية، أوضح سمو وزير الطاقة، أن شركة طويق للصب والطَّرْق إحدى المشروعات التي دعمت وزارة الطاقة تأسيسها للإسهام في توطين المكونات الرئيسة لقطاع الطاقة في مشروعاته المختلفة، مُشيراً إلى أن مشروعات قطاعات الطاقة، في مجالات البترول والغاز، والبتروكيميائيات، والطاقة التقليديةوالمتجددة، والهيدروجين، تُعدّ رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني، مُبيناً أن قيمة المشروعات المستهدفة في القطاع، حتى عام 2030، تُقدّر بنحو(2.85) تريليونين وثمانمائة وخمسين مليار ريال.

وأوضح سموه أنه لتحقيق هدف منظومة الطاقة، المتمثل في توطين 75% من المواد المطلوبة في مشروعات قطاعات الطاقة، إنفاذاً للتوجيه السامي الكريم، تسعى المنظومة إلى جذب استثمارات وإمكانات سعوديةٍ بقيمة 260 مليار ريال خلال العقد القادم.

وبيّن أنه لجذب هذه الاستثمارات وتمكين نموها، قامت منظومة الطاقة بتأسيس مشروعات متميزة لتوطين سلاسل الإمدادوسلاسل القيمة لمكونات قطاع الطاقة، كان منها مشروع شركة طويق للصب والصناعات المعدنية، الذي يوقّع اليوم هذه الاتفاقية.

وأكّد سموه أن إسهام هذا المشروع، وأمثاله، في توفير المكونات الرئيسة، التي يحتاجها قطاع الطاقة وغيره من القطاعات، يجعل هذه المشروعات عنصرًا أساساً في زيادة المحتوى المحلي والاستدامة لسلاسل إمداد الطاقة في المملكة.

من جهته أشار المهندس الفالح، إلى أن وزارة الاستثمار مهتمة بدعم وتنمية هذه الفئة من الاستثمارات النوعية، التي تضع الأسس لإقامة صناعات ذات أهمية اقتصادية كبرى، مبيناً أن تقنيات صب وطرق الحديد تعد حجر الأساس للعديد منالصناعات، كصناعة الآلات والمعدات، وصناعة مستلزمات الطاقة، وصناعة المعدات العسكرية، وصناعة السيارات، والكثير غيرها، وبالتالي فهي تمهد الطريق لتطوير العديد من الصناعات التحويلية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويدعم تنويع وتنمية الاقتصاد الوطني.

ونوه معاليه أن الوزارة قد سهلت توفير بعض الحوافز الحكومية التي بشأنها مكنت إطلاق هذا الاستثمار النوعي الذي سيفتح عدة سلاسل قيمة استراتيجية, حيث إنه من المتوقع أن تُسهم شركة طويق للصب والطرق بزيادة الناتج المحلي بحوالي (21.375) مليار ريال، كذلك في توطين سلاسل الإمداد للآلات والمعدات، الأمر الذي سيؤدي إلى الاستغناء عن الواردات، من هذه الاحتياجات، في خمس قطاعات استراتيجية منها؛ قطاع الطاقة؛ كالبترول، والغاز، وقطاع الصناعة؛ كالصناعات البحرية، وصناعة البتروكيميائيات، وقطاع تحلية المياه، وغيرها, مُضيفاً أن الاتفاقية التي تم توقيعها ستدعم نقـل وتوطين المعرفـة الصناعية، وإيجاد فرص وظيفية مباشرة ومستدامة لأبناء وبنات الوطن.

من جانبه قال محمد أبونيان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمارات الصناعية "دُسُر" التى تعد المالك الرئيس لشركة طويق: "إن هذه الاتفاقية تعد واحدة من مجموعة كبيرة من التسهيلات التى وفرتها حكومة المملكة للمستثمرين الذين يستهدفون تشييد مشاريع استراتيجية ونوعية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 سعياً لتوطين الصناعات الواعدة وإيجاد وظائف نوعية لأبناء وبنات الوطن، وتسهم في رفع الناتج المحلي وتحقق التنوع الاقتصادي المنشود.

وأضاف: "أن شركة طويق للصب والطرق تأسست عام 2020، بالشراكة بين دسر وأرامكو السعودية، وشركة دوسان للمعدات الثقيلة والإنشاءات المحدودة بحجم استثمار يفوق (3,5) مليار ريال، ويهدف هذا المشروع إلى إنتاج 60 ألف طن سنويًا من منتجات الحديد الصناعية متفاوتة الأحجام تبدأ من 500 كجم وصولاً إلى 32 طنًّا للقطعة، ويستهدف المشروع تغطية الأسواق المحلية والإقليمية.

أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) اليوم (الخميس) اتفاقية دعم تدريب مع شركة سامي فيجاك أيرو للتصنيع ، لتدريب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية للعمل في مجال تصنيع هياكل الطائرات وذلك من أجل تلبية احتياجات القطاع الصناعي من الكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة، بما يسهم في تحقيق التوطين واستدامة ونمو الصناعة المحلية وفقاً لرؤية المملكة 2030.

وتأتي اتفاقية الدعم، تفعيلاً لمذكرة التفاهم التي أبرمها الصندوق في وقت سابق مع الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية ( دسر) وتعزيزاً للجهود المشتركة بين الصندوق ووزارتي الاستثمار والصناعة والثروة المعدنية و الهيئة العامة للصناعات العسكرية.

ووقع اتفاقية الدعم، سعادة نائب مدير عام الصندوق للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أباالخيل وسعادة الرئيس التنفيذي الأستاذ أوليفير سيرجنت و بحضور من سعادة مدير عام الصندوق الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني و سعادة الرئيس التنفيذي لدسر الدكتور رائد الريس و سعادة الرئيس التنفيذي لشركة فيجياك الفرنسية الأستاذ جان كلاود ميلارد. ونصت الاتفاقية، على مشاركة الصندوق في تكاليف تنفيذ البرامج التدريبية خارج المملكة و داخلها من أجل تمكين أبناء و بنات الوطن و توظيفهم في مهن تحقق الموائمة بين التخصصات التدريبية و احتياجات سوق العمل.

وفي إطار التنسيق المشترك، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل من الجهتين لمتابعة تنفيذ مراحل وبنود الاتفاقية و التوسع في تنفيذها بما يتلائم مع احتياجات رأس المال البشري لدى شركة سامي فيجاك أيرو للتصنيع.